ثأر نادي ايه سي ميلان الايطالي لنفسه بالفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد تغلبه على نادي ليفربول الانجليزي بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة استضافتها العاصمة اليونانية أثينا الاربعاء.
وكان ليفربول قد فاز على ايه سي ميلان في نهائي نسخة 2005 من البطولة ذاتها بضربات الترجيح.
وأحرز فيليبو اينزاجي هدفي الفوز للفريق الايطالي. وجاء الهدف الاول قبل نهاية الشوط الاول عندما سدد اندريا بيرلو ركلة حرة ارتطمت باينزاجي لتغير اتجاهها إلى داخل مرمى الفريق الانجليزي في الدقيقة 45 من المباراة.
وفشل لاعب ليفربول الشهير ستيفن جيرارد في استغلال فرصة ذهبية لادراك التعادل قبل أن يعزز اينزاجي النتيجة بالهدف الثاني في الدقيقة 82 بتسديدة مرت من تحت خوسيه رينا حارس مرمى ليفربول.
وأحرز ديرك كويت هدف ليفربول الوحيد من ضربة رأسية في الدقيقة 88 من المباراة.
وكما كان متوقعا استخدم ليفربول اللاعب كويت وحيدا في الامام مع تقدم جيرارد للقيام بدور مساند وقت الهجوم.
وكانت هذه الخطة تسير بشكل جيد حتى استسلم ليفربول في الثواني الاخيرة من الشوط الاول.
كما كان اللاعب جيرمين بينانت من اللاعبين البارزين ومثل خطورة كبيرة على مرمى ميلان.
وكاد ألونسو أن يضع ليفربول في الصدارة بعد 26 دقيقة من عمر المباراة حيث سدد كرة مرت على بعد ياردات من المرمى بعد دفاع سيء للاعبي ميلان.
انزاجي يحتفل بوضع ميلان في الصدارة
لكن بعد سيطرته على المباراة، تراجع أداء فريق ليفربول بلا داع خلال الوقت المحتسب بدلا من الضائع في الشوط الاول.
وحاول ليفربول جاهدا التماسك والسيطرة على مفاتيح اللعب في بداية الشوط الثاني، وأجرى مدربه بنيتيز تغييرا بعد 58 دقيقة، باستبدال اللاعب بولو زيندن باللاعب هاري كيويل.
وفي الوقت الذي كان لاعبو ليفربول يهاجمون بكل طاقتهم تعرضوا للعقاب من خلال تمريرة ولا أروع من البرازيلي كاكا أنهاها انزاجي بهدف جميل بعد ضرب مصيدة التسلل ومراوغة الحارس رينا.
وكان نهائي بطولة العام قبل الماضي بين الناديين أيضا حيث تمكن ليفربول من قلب النتيجة لصالحه والفوز بضربات الترجيح.
وكان ميلان متقدما في تلك المباراة الشهيرة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء قبل تمكن لاعبي ليفربول من التعادل قبل انتهاء وقت المباراة. واعتبرت المباراة واحدة من أعظم اللقاءات في تاريخ البطولة.
وكان الالاف من المشجعين قد تدفقوا إلى أثينا رغم عدم وجود تذاكر للمباراة بحوزتهم.
وألقت الشرطة القبض على شخص لبيعه عددا من التذاكر المزيفة بسعر 78 ألف دولار.